منتدى ستار كرناف 2014

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ستار كرناف 2014


    العرس فى ليبيا....

    Palmeiras
    Palmeiras
    مدير عام المنتدى
    مدير عام المنتدى


    المساهمات : 103
    تاريخ التسجيل : 03/12/2008
    العمر : 34

    العرس فى ليبيا.... Empty العرس فى ليبيا....

    مُساهمة من طرف Palmeiras الأحد ديسمبر 07, 2008 3:00 pm

    اهلين بيكم يا عيلة
    هنا اتشرف بدعوتكم الى افراحنا الليبية الرائعة

    متمنية انها تنال اعجابكم الكريم



    «يا حيه عليه هّبلاته .. نسّاته أمه وخواته...». تتفرد «الزمزامات» (المزغردات) بأسلوب خاص في وصف مشاعر الشاب المقبل على الاقتران بشريكة العمر، فتارةً تسمعهن يعيّرنه لأنها أنسته والدته وشقيقاته، وتارةً أخرى تراهن يرتجلن فيه أجمل قصائد الحب والهيام. «الزمزامات» أشبه ما يكن بشاعرات بالفطرة ومن دونهن تكاد مراسم حفلة الزفاف الليبي لا تكتمل. بيد أن المظاهر التقليدية للعرس الليبي لا تقتصر فقط على حضور فرقة «الغناء» الشعبية هذه، إذ لا تزال أجواء الفرح تفيض بعبق الماضي وتزخر بالكثير من العادات والتقاليد الموروثة، على رغم مظاهر الحداثة التي بدأت تتغلغل في المجتمع الليبي. ونظراً الى امتداد رقعة المساحة التي تحتلها ليبيا من شمال القارة الأفريقية فإن شعائر الزفاف تختلف بحسب المنطقة والإقليم وطباع أهله. وفي العاصمة طرابلس، ووفقاً لما جرت عليه العادة قديماً، يمتدّ العرس أياماً وليالي، تكثر خلالها الزغاريد ويطول فيها السهر وتلتئم النسوة من الأهل والأقارب حول العروس وأهلها.
    ومع إشراقة شمس أول أيام العرس، تتجه الفتاة برفقة شقيقاتها وصديقاتها المقربات إلى الحمام البخاري، بينما تجتمع النسوة حول والدتها لمساعدتها في التجهيز والإعداد لليلة الزفاف.
    و ابتداءً من هذا اليوم ترتدي العروس اللباس الليبي التقليدي ويطلق عليه اسم «الحولي البودري» أي الوردي اللون. ويتكون من بنطال (سروال) عريض وقميص، تُلف حولهما قطعة كبيرة من القماش المصنوع من الحرير وخيوط من فضة. ويغطي ضفائر شعرها المجدول خمار من قماش الفستان. ولا تضع أي ماكياج على وجهها. وتقيم والدة العروس «سهرية» تحييها «النوبة» (الفرقة الغنائية).
    وبمجرد أن تسمع الفتيات وقع خطوات «النوبة» وتتناهى إلى مسامعهن أصوات الطبلة والدفوف، يتحمّسن كثيراً ويصبن بالإرباك لأنهن الليلة يتقابلن مع الشبان، «وجهاً لوجه». وعلى إيقاع الأهازيج، تصل الفرقة برفقة أصدقاء العريس إلى مشارف بيت العروس لتبدأ «عملية» تسليم الفتيات الهدايا التي جاءت «النوبة» لتوصيلها. وبمجرد أن تعود «النوبة» أدراجها، تستقر «القفف» (السلال) التي وضعت فيها الهدايا، وسط حلقة النساء اللواتي ينتظرن بفضول عرضها أمامهن. وطبقاً للتقاليد، تحمل كل سلة هدية مختلفة، واحدة للعطور، وواحدة لأدوات الزينة، وأخرى للمجوهرات والذهب وأخيرة للملابس التقليدية، فضلاً عن سلّة «العطرية».
    في الصباح التالي، المعروف «بيوم الحنة»، تفرق محتويات سلة العطرية من بخور وشمع ومسواك ومسك وسكر، على الفتيات وتخضب أياديهن ويدا العروس بنقوش وزخارف من الحناء. ويتعين على عائلة العروس «الرد» على هدايا العريس، فترسل، بدورها، قفف الهدايا إلى عائلته.
    وفي اليوم التالي، تأتي «ليلة النجمة» وهي الأمسية الأغنى، من الناحية التراثية. وتجري مراسمها وفقاً لشعائر محددة، طبقاً لما توارثته الأجيال من تقاليد شعبية.
    ويُحضّر للنجمة التي تبدأ في ساعة متأخرة من الليل. وهي تقام عادة في منزل العروس أو في صالة بدعوة الأحباب لارتداء الزي التقليدي، مع المجوهرات. وتجلس النساء هذه جنباً إلى جنب في «صدر» القاعة. ومع وقع دفوف «الزمزامات» وغنائهن يقدم عشاء للضيوف إلى حين حضور أهل العريس.
    وتدخل أم العريس وتضع على العروس إما «شنبيراً» وإما «خناقاً» (عقداً) كبيراً من الذهب، بحسب ما هو متفق عليه. وتأخذ «الحما العتيدة» قليلاً من الحنة وتضعها في يدها وسط الزغاريد والتهليل، ثم تغادر لتخرج العروس ووجهها مغطى، وبيدها سكين كبيرة، ترافقها نساء العائلة وبناتها لملاقاة «النجمة». فتكشف وجهها سبع مرات وتنظر إلى السماء موجهة السكين صوب «نجمتها»، فتلتقطها في حركة رمزية وتعود إلى صالة الاحتفال. ولتتقاسم الفتيات الأخريات الحظ معها، يحضرن مرآة عليها إناء فيه قماشة مغموسة بالزيت، ويشعلن فيها النار. ثم يكشفن رأس العروس ويضعن على شعرها قليلاً من الزيت، والحنّة في يديها ثم يوزّعن البقية على العازبات. وتتواصل «النجمة» بالرقص والغناء، حتى فجر اليوم التالي.
    وفي اليوم التالي، تقام «الحفلة الكبيرة»، أي العرس، كما هو مألوف في معظم الدول العربية، أي بالفستان الأبيض والموسيقى والرقص والغناء.
    وآخر أيام العرس هو «المحضر»، تقيمه والدة العريس لكنتها، بعد ليلة الزفاف. ولا يختلف كثيراً عن الحفلة، في ما عدا أن العروس تبدّل ملابسها ثلاث مرات، فترتدي فستاناً أفرنجياً لتستبدله بـ «بالصدرة»، وهو زي المتزوجات التقليدي. أخيراً، تلبس «الجلوة» الحمراء وتضع عليها كل ما أحضره لها العريس من حلي وذهب، حتى تبدو العروس في زيّها الوهّاج أشبه بشجرة عيد الميلاد.
    وتصعد العروس خلال «المحضر» على طاولة كبيرة بينما تديرها أخريات 7 دورات، وهن يغنين لها ويتمنّين لها حياة سعيدة، أما هي فتبقي كفيّها مقابل وجهها كما في حال الدعاء لله وتجعلهما يتداخلان 7 مرات بحركة متقاطعة.
    وحين تترجل العروس من على الطاولة، تكون المراسم الفعلية للعرس الليبي اختتمت، لتبدأ مرحلة جديدة من الحياة.
    ويبقى القول إن العرس الليبي بقدر غناه بالتقاليد التي جمعت بين قيم البداوة الأصيلة وقيم الحضر، يشترط لإقامته على هذا النحو غنى العريس وربما غنى النفس أيضاً!

    المستادنات..



    وهو اليوم الذي يتم فيه توجيه الدعوات إلى الأهل و الأصدقاء و إبلاغهم بموعد الزفاف عادة يسبق العرس بأسبوع ،حيث يقوم أهل العرس بإحياء الليلة التي تسبقه "السهرية" بالغناء الشعبي و الرقصات الشعبية و عادة تقتصر على ذوى القرابة الشديدة إيذانا بابتداء العرس و تستقبل عادة "المستادنات" بالعطور المصاحبة بتبريكات المدعوون ووعودهم بالحضور

    السهرية..



    وهى أول ليلة من ليالى العرس وفيها يجتمع الأهل و الأحباب للتهليل و التبريك و الغناء المستمر طوال الليل

    يوم النجمة. او يوم الحناء ....



    وفى هده الليلة يطول السهر حيث ترتدي العروس ما يعرف "بالبدلة الكبيرة" وهى بدلة عادة تكون موشجة بالفضة مع ارتدائها لخمار ساتر لوجهها و تقوم في هذه الليلة أُم العريس بوضع الحنة في يد العروس تفاؤلا بقدومها و تسلمها هديتها و تكون من الذهب

    يوم الحفلة ..


    وهو اليوم الختامي للعروس في بيت أهلها وفيه تتزين بأحلى زينة و ترتدي الزى الليبي المعروف و يكونون الأهل في أروع ما لديهم من منظر لائق لاستقبال المعازيم وتقديم لوازم الضيافة لهم . وبعد دلك تجهز العروس للذهاب الى بيت عريسها


    يوم المحضر..



    يتم في هذا اليوم تزيين العروس ليتعرف عليها أهل العريس وأقاربه خصوصاً من لم تكن لهم بها معرفة سابقة , وترتدي العروس في هذا اليوم العديد من الملابس أهمها "البدلة الكبيرة" وبدلة "الجلوة" أبرز ما يميز هده الليلة هي ترديد الموشحات الاندلسية أو ما يعرف في ليبيا "بالمالوف" و من ثم يتم زف العريس لعروسه

    ليلة المولد
    وهى خاصة بأهل العريس وفيها تقام الزفة يجتمع فيها أصحابه ويقومون بتهنئته وتطويق عنقه بعقود الياسمين والفل التي تعد رمزاً هاماً في إعراسنا الليبية سواء في عنق العريس أو الصدارات كما لا تخلو شوارع مدينة طرابلس من باعتها خصوصاً في موسم الإعراس وأبرز ما يميز هذه الليلة هي ترديد الموشحات الاندلسية أو ما يعرف في ليبيا بالمألوف ومن ثم يتم زف العريس إلى عروسه وأبرز ما يميز هذه الليلة هي ترديد الموشحات الاندلسية أو ما يعرف في ليبيا "بالمألوف " ومن ثم يتم زف العريس إلى عروسه


    عرس على إيقاعات شعبية



    خلال أيام العرس التي قد تصل إلى على رأي العبارة الشعبية هنا " إلى سبعة أيام بلياليها " يتم إحياء تلك الليالي بإحضار بعض الفرق الشعبية التي تمثل التراث الشعبي في هذا البلد منها ما يعرف " بالنوبة " التي تعزف أنغامها مع قدوم " القفة " أي لباس العروس أو فرق أخرى تحيي ليالي العرس حيث تنتشر العديد من الفرق الشعبية على عموم الجماهيرية وقد يشارك بعضها في محافل دولية ، وفرقة هون الشعبية كانت ولا تزال إحدى تلك الفرق الهامة خاصة وأنها استمرت على مدى أربعة عقود من الزمن كرست خلالها طاقتها وحرصها على التراث الشعبي وأغانيه وأصالته ولازالت حتى الآن تحيي ليالي مهرجان هون السياحي بلوحات غنية كالنخيخة والحظ والتونسية والعرس الجماعي والعراسة والدبدابة وأشكالها الفنية المتنوعة

    Very Happy Very Happy
    تحياتي ليكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:41 pm